كلمة الرئيس وليد بك جنبلاط الأسبوعية
ضهر الأحمر :: القسم العام :: السياسي
صفحة 1 من اصل 1
كلمة الرئيس وليد بك جنبلاط الأسبوعية
[b]الرئيس جنبلاط : "الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية كانت العام الماضي صفّاً واحداً في مواجهة الإرهاب، ويجب أن تعود الدولة صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب بدلاً من الانشغال في الزواريب الأمنية التي يفتعلها مشبوهون لإغراق القوى الأمنية فيها"
11 حزيران, 2008[/b]
أكد الرئيس وليد جنبلاط في اتصال مع جريدة "المستقبل" من "ان الفراغ يشكّل خطراً، وأي فراغ يمكن أن يستغلّ على نحو خطير". وقال "لذلك فإن الإسراع في تشكيل الحكومة فوق كل إعتبار هو المطلوب من أجل وضع الحكم على المسار الصحيح، وتعيين قائد للجيش وسلّة متكاملة من المدراء العامين حيث هناك شواغر، ومن أجل الاهتمام بالوضع الأمني والشأن الاقتصادي والإجتماعي ومواجهة التحديات".
وأضاف انه "بالرغم من أهمية الانتخابات فإن التلهي بمحاولة الحصول على حقائب من أجل خدمات للوصول الى الانتخابات، إنما هو منطق مشوّه".
وقال جنبلاط "بعد عام من إنتصار الجيش في نهر البارد، ها هو الخطر الحقيقي يطلّ علينا من جديد من خلال التصريح العبسي، بصرف النظر عمّا اذا كان العبسي قائله أو ما إذا كان منسوباً إليه"، ولفت الى أن "الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية كانت العام الماضي صفّاً واحداً في مواجهة الإرهاب، ويجب أن تعود الدولة صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب بدلاً من الانشغال في الزواريب الأمنية التي يفتعلها مشبوهون لإغراق القوى الأمنية فيها".
من جهة أخرى، أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط لـ«السفير» ان العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة الجديدة "إجرائية لا سياسية". أضاف "ثمة إجماع على التسوية التي وضعت في الدوحة، وعلى ان البلد لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، لكن إعادة الجميع الى طاولة مجلس الوزراء ليست مهمة سهلة، خصوصا في ظل الحاجة الى تقدير موقع رئيس الجمهورية الجديد وتعزيزه من خلال حصة وزارية مؤثرة، من دون ان يبدو ذلك انه صدام مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" الجنرال ميشال عون، ومن دون ان يبدو ذلك في المقابل انه احتواء من فريق الاغلبية للتمثيل المسيحي او لموقع الرئاسة الاولى".
وألمح جنبلاط الى ان بعض التوترات الاقليمية «ما زالت على حالها، لكنها لا تشكل عقبة أمام المضي قدما نحو تنفيذ اتفاق الدوحة، بل حافزا إضافيا، خصوصا أن الجميع في الداخل والخارج تعبوا من الازمة في لبنان». ورفض التكهن بموعد ولادة الحكومة الجديدة، لكنه شدد على الحاجة الى المزيد من المساومات والتضحيات المتبادلة.
وأشار الى ان القلق الفعلي"هو من الامن الذي ينهك أعصاب الناس، ويرهق الجيش والقوى الأمنية، ويغرق الجميع في متاهات يمكن ان تؤخر أو تضيع فرصة تنفيذ الحل السياسي الذي لا بديل له أو غنى عنه".
مواضيع مماثلة
» عيد المعلم الشهيد كمال جنبلاط
» زيارة المعلم كمال جنبلاط الى المنطقة
» عيد المعلم الشهيد كمال جنبلاط 2009
» لقاء في ضهر الأحمر بمناسبة ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط
» هل كلمة منقول تدل على ضعف الشخصيه..؟
» زيارة المعلم كمال جنبلاط الى المنطقة
» عيد المعلم الشهيد كمال جنبلاط 2009
» لقاء في ضهر الأحمر بمناسبة ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط
» هل كلمة منقول تدل على ضعف الشخصيه..؟
ضهر الأحمر :: القسم العام :: السياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى