عيد المعلم الشهيد كمال جنبلاط
ضهر الأحمر :: القسم العام :: إجتماعيات
صفحة 1 من اصل 1
عيد المعلم الشهيد كمال جنبلاط
المصدر : المستقبل
منير بركات()
ان من يتسنى له المشاركة في احياء ذكرى مولده المتلازمة مع ذكرى استشهاد القائد الملهم، كمن ينتعش بنافذة الحياة التي تحيي الثقة بهذا الوطن ويجدد الأمل والرجاء بتجدده.
ذلك ان حضور تجربة هذه العلامة التاريخية الفارقة في تاريخ لبنان يفيض عن حيز الذكرى وشروطها الخاصة ليرتسم ضميراً وأفقاً في هذا التاريخ.
تجربة فريدة النضج والغنى من أجل التغيير، التغيير بالمعرفة والحكمة والفكر والسياسة الخلاقة غير المنفصلة عن الأخلاق.
ما زلنا جميعاً بالطبع في حنين الى صاحب هذه التجربة لكن الحياة تتمثل هذا الحنين لأن تعيد صياغته وصياغة هذه التجربة بروحيتها الجوهر في شروط مختلفة. وفي شوق وليد متجدد الى ذلك الغد الحر الذي طالما رنا اليه حلم كمال جنبلاط. هل الاستجابة في احياء الذكرى بشغف، باحساس، بتحفظ، بحزم مشتق اكثره من معدن الكرامة الغاضبة. هل لأنه احياء في ذكرى في سيرة زعيم، مؤسس حزب وقائده، مفكر، سياسي من طراز مختلف، لا يطوى اشعاعه مع انتهاء الذكرى؟ ذلك انها اشراقة لا تعهد في الأصل الا لدى قلة نادرة من صانعي الزمن الذين لا يحتسب عمرهم بعدد السنين.
إن لتلك الشرارة الأولى التي اطلقتها نظرته المختلفة الى وقائع لبنان العامة، قصة ربما كان من المستحسن الإلماح اليها من أجل تبين كل تلك الإشراقة المستمرة التي من دون ضوئها ينغلق فهم تاريخ وسره. الا بالنسبة لمن يستخف او يفكر اصلاً بهذا التاريخ وجغرافيته.
لم يكن الموت الخاطف برهاناً ضرورياً في الأصل لإدراك العناصر المتوارقة في هذه الشخصية والقمينة بالارتقاء بها حتى تخوم الاسطورة.. غير ان كمال جنبلاط لم يمض في خياراته، وما خاطر بحياته، الا وهو يفكر بعبارات الحياة لا بمفردات الموت وفجعيته. لقد كان يدرك ان تراجيديا الزمن لا مسرح لها غير حلبة الحاضر بالطبع. هذا الحاضر الذي يتنازعه اثنان في اللحظة ذاتها: الماضي بالركون الى مسلماته وحتى تقديسها والمستقبل بالقلق عليه فيما هو يتكون جنيناً رخصاً كتباشير الحلم. فاذا كانت محاولة الجديد امراً صعباً فالتخلص من القديم امر اشد صعوبة، ومع ذلك، فاذا شئنا ان نتفاءل بالذي سوف يأتي يتعين علينا ان نتذكر الذي جرى، ولا سيما في هذا الوقت الذي بات فيه تدمير الذاكرة المنهجي، على ما يبدو، المدخل الأنجع لتدمير الشعوب. ذلك ان القضاء على الذاكرة ينطوي في الوقت نفسه، على القضاء على الخيال وعلى الطوباوية وعلى الحلم. اي على أكثر العوامل حفزاً على التغيير. بقامة رشيقة سامقة لكأنها الجبل الشامخ، راسخة لكأنها حجر الصوان، كان هذا الحلم يقي السماء من الانحناء، فيما هو كحبة القمح يتغلغل في شرايين هذه الأرض ليصنع نسغها ونسيجها وأريجها وتلاوينها، ويمضي بخفة كثافته على أطراف كلماته واختباراته ومكابدته واثقاً من سنبلة المسيح.
عندما سعى كمال جنبلاط، ذات مرة، الى تحديد ماهية العلم في نزعته الأخيرة ـ والمعرفة تحرر بذاتها، كما يشدد. لم يلق كما قال افضل تعبير عن ذلك من آية الحكمة الشريفة: "بالتوحيد تعرف الأشياء لا بالأشياء يعرف التوحيد".
أفلا يسعنا ان نرى هنا تجسيداً لشمولية النظر والعمل من شأنها ان تعبد الطريق المفضي الى التجاوز والتغيير؟
هذه العلاقة مع الواقع بحيثياته المادية وغير المادية نسجها هذا المفكر من على علو انكشف الكون له فيه من طبيعة واحدة. فتهافتت في يقينه كل تلك الاعتبارات والأفكار التي طالما افتعلت خصاماً تناحرياً بين الفيزياء والميتافيزياء. وجعلت الواحدة منهما تناصب الأخرى عداء مستعصياً.
لا يسعني الا ان انوّه بالوعي المبكر الريادي حقاً الذي تجلى به كمال جنبلاط بمحاضرته التي آثر ان يتحدث فيها في 18 تشرين الثاني 1946 عن الديموقراطية الجديدة، من يومها ومضت الومضة حقاً ولمّا تنطفئ منذ اذ ذاك. وبدأ اللبنانيون ينتبهون الى خطاب مختلف في الفكر المعرفي والسياسي الموجه لممارسة سياسية نوعية مختلفة. ان هذه المحاضرة التي شكلت مدخلاً حقيقياً لوطنية لبنانية جديدة بعد ثلاث سنوات فقط من الاستقلال، تقوم في آن معاً على الديموقراطية وعلى حقيقة ثانية طالما تجادل اللبنانيون واختصموا في امرها، الا وهي حقيقة انتماء لبنان الى بيئته العربية. الجديد في وعي هذه الحقيقة ان لبنان، بانتمائه العربي الأصيل هذا، لا يملك الا ان يكون حريصاً اشد الحرص على صيغته المجتمعية القائمة على التنوع الديني والانفتاح على الآخر والقبول به واحترامه، وعلى التفاعل الخصيب والتحاور المغني للجميع في اطار وطن سره انه تأسس على هذا العيش المشترك بتطوره، واحداً بتنوعه. حرص كمال جنبلاط على هذه الخصوصية اللبنانية، راح يتجلى ويتطور، ويتكامل في شروط متبدلة دون ان يبدل جوهره الحق. بالرغم من "قدر لبنان ان يحيا في خطر". بعد ان تمكن عصر الردة من ان يتقاطع مع المشروع الصهيوني الأصلي على أساس الأحادية الدينية، العنصرية التي تنبذ الآخر وتقمعه وتطارده اغتيالاً وتشريداً. لقد تجلى حرصه على الخصوصية اللبنانية. وكان هذا عندما اعتبر الميول التي ظهرت بين المسلمين بانضمام لبنان الى دولة الوحدة التي اعلنت في 8 شباط سنة 1958 بين سوريا ومصر، ميولاً ضارة وخطرة للغاية وهذا في عز المد القومي التحرري، وفي خطابه الشهير الذي القاه امام الرئيس جمال عبد الناصر في دمشق مشدداً على خصوصية لبنان في وحدته واستقلاله، والذي يتعايش فيه ويتفاعل شتى الأديان. وأكد كمال جنبلاط في هذا الخطاب التاريخي الأبعاد انه لا وجود لأي تناقض أو تعارض بين فكرة لبنان المستقل والفكرة العربية، مشيرا الى الاسهام المرموق للتنويرين اللبنانيين في نهضة الثقافة والحضارة العربية، معرباً عن صراحة اعتقاده بأن قوة الثورة المصرية انما تكمن في كونها جمعت بين ما يلازم الاسلام من تسامح وشورى وما يرافق المسيحية من شعور بالعدالة والأخوة والمحبة قائلاً بالحرف:
"كلهم (اي مسيحيو لبنان) في التوجه الحقيقي والمساواة مسلمون. وكلنا (اي المسلمون) في الأخوة والمحبة مسيحيون".
وأوضح انه لم يتوجه في هذا الخطاب الى عبد الناصر وحده بل الى مواطنيه اللبنانيين كذلك. كمال جنبلاط راعته، احياناً كثيرة قلة احتفاء السياسيين بتربية ما اصطلح على تسميته بالجماهير: ولم يكل عن مخاطبة المؤمنين بالجماهير بوجوب ان يدققوا مفاهيمهم وقاموسهم، فيكفوا عن القول الشائع: "برفع مستوى الجماهير" لينتبهوا الى المطالبة والعمل من أجل رفع "مستوى وعي الجماهير". والا سقطوا كسواهم في استجداء الغرائز لديها ودغدغة انفعالاتها. فدور الكاتب الحق، كالمثقف الحق، كالسياسي الحق، ان يستثير وعياً اكثر من ان يعطي دروساً.
أما في توصيفه المكثف رسالة النائب قال كمال جنبلاط ما حرفيته: "فالنائب قبل ان يكون محامياً عن مصالح معينة، اكانت قومية ام سياسية ام اقليمية وقبل ان يكون متزعماً لفكرة وممثلاً "لصوفية ولمبدأ ولحزب، هو باني ديموقراطية ومؤسس دولة".
اوَليست هذه الحقيقة هي ما تحرص حركة وليد جنبلاط السياسية على مقاربتها من حيث الجوهر، في ظل الفوارق بين الظروف والأحوال؟ وبهذا يقدم فعلاً سياسياً خلاقاً يتوصل، بتدخله المتفاعل مع حقائق الواقع العنيدة، الى خلق وقائع جديدة لصالح مسيرة التغيير والالتزام بأمانة التواصل مع فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط.
() رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية"
منير بركات()
ان من يتسنى له المشاركة في احياء ذكرى مولده المتلازمة مع ذكرى استشهاد القائد الملهم، كمن ينتعش بنافذة الحياة التي تحيي الثقة بهذا الوطن ويجدد الأمل والرجاء بتجدده.
ذلك ان حضور تجربة هذه العلامة التاريخية الفارقة في تاريخ لبنان يفيض عن حيز الذكرى وشروطها الخاصة ليرتسم ضميراً وأفقاً في هذا التاريخ.
تجربة فريدة النضج والغنى من أجل التغيير، التغيير بالمعرفة والحكمة والفكر والسياسة الخلاقة غير المنفصلة عن الأخلاق.
ما زلنا جميعاً بالطبع في حنين الى صاحب هذه التجربة لكن الحياة تتمثل هذا الحنين لأن تعيد صياغته وصياغة هذه التجربة بروحيتها الجوهر في شروط مختلفة. وفي شوق وليد متجدد الى ذلك الغد الحر الذي طالما رنا اليه حلم كمال جنبلاط. هل الاستجابة في احياء الذكرى بشغف، باحساس، بتحفظ، بحزم مشتق اكثره من معدن الكرامة الغاضبة. هل لأنه احياء في ذكرى في سيرة زعيم، مؤسس حزب وقائده، مفكر، سياسي من طراز مختلف، لا يطوى اشعاعه مع انتهاء الذكرى؟ ذلك انها اشراقة لا تعهد في الأصل الا لدى قلة نادرة من صانعي الزمن الذين لا يحتسب عمرهم بعدد السنين.
إن لتلك الشرارة الأولى التي اطلقتها نظرته المختلفة الى وقائع لبنان العامة، قصة ربما كان من المستحسن الإلماح اليها من أجل تبين كل تلك الإشراقة المستمرة التي من دون ضوئها ينغلق فهم تاريخ وسره. الا بالنسبة لمن يستخف او يفكر اصلاً بهذا التاريخ وجغرافيته.
لم يكن الموت الخاطف برهاناً ضرورياً في الأصل لإدراك العناصر المتوارقة في هذه الشخصية والقمينة بالارتقاء بها حتى تخوم الاسطورة.. غير ان كمال جنبلاط لم يمض في خياراته، وما خاطر بحياته، الا وهو يفكر بعبارات الحياة لا بمفردات الموت وفجعيته. لقد كان يدرك ان تراجيديا الزمن لا مسرح لها غير حلبة الحاضر بالطبع. هذا الحاضر الذي يتنازعه اثنان في اللحظة ذاتها: الماضي بالركون الى مسلماته وحتى تقديسها والمستقبل بالقلق عليه فيما هو يتكون جنيناً رخصاً كتباشير الحلم. فاذا كانت محاولة الجديد امراً صعباً فالتخلص من القديم امر اشد صعوبة، ومع ذلك، فاذا شئنا ان نتفاءل بالذي سوف يأتي يتعين علينا ان نتذكر الذي جرى، ولا سيما في هذا الوقت الذي بات فيه تدمير الذاكرة المنهجي، على ما يبدو، المدخل الأنجع لتدمير الشعوب. ذلك ان القضاء على الذاكرة ينطوي في الوقت نفسه، على القضاء على الخيال وعلى الطوباوية وعلى الحلم. اي على أكثر العوامل حفزاً على التغيير. بقامة رشيقة سامقة لكأنها الجبل الشامخ، راسخة لكأنها حجر الصوان، كان هذا الحلم يقي السماء من الانحناء، فيما هو كحبة القمح يتغلغل في شرايين هذه الأرض ليصنع نسغها ونسيجها وأريجها وتلاوينها، ويمضي بخفة كثافته على أطراف كلماته واختباراته ومكابدته واثقاً من سنبلة المسيح.
عندما سعى كمال جنبلاط، ذات مرة، الى تحديد ماهية العلم في نزعته الأخيرة ـ والمعرفة تحرر بذاتها، كما يشدد. لم يلق كما قال افضل تعبير عن ذلك من آية الحكمة الشريفة: "بالتوحيد تعرف الأشياء لا بالأشياء يعرف التوحيد".
أفلا يسعنا ان نرى هنا تجسيداً لشمولية النظر والعمل من شأنها ان تعبد الطريق المفضي الى التجاوز والتغيير؟
هذه العلاقة مع الواقع بحيثياته المادية وغير المادية نسجها هذا المفكر من على علو انكشف الكون له فيه من طبيعة واحدة. فتهافتت في يقينه كل تلك الاعتبارات والأفكار التي طالما افتعلت خصاماً تناحرياً بين الفيزياء والميتافيزياء. وجعلت الواحدة منهما تناصب الأخرى عداء مستعصياً.
لا يسعني الا ان انوّه بالوعي المبكر الريادي حقاً الذي تجلى به كمال جنبلاط بمحاضرته التي آثر ان يتحدث فيها في 18 تشرين الثاني 1946 عن الديموقراطية الجديدة، من يومها ومضت الومضة حقاً ولمّا تنطفئ منذ اذ ذاك. وبدأ اللبنانيون ينتبهون الى خطاب مختلف في الفكر المعرفي والسياسي الموجه لممارسة سياسية نوعية مختلفة. ان هذه المحاضرة التي شكلت مدخلاً حقيقياً لوطنية لبنانية جديدة بعد ثلاث سنوات فقط من الاستقلال، تقوم في آن معاً على الديموقراطية وعلى حقيقة ثانية طالما تجادل اللبنانيون واختصموا في امرها، الا وهي حقيقة انتماء لبنان الى بيئته العربية. الجديد في وعي هذه الحقيقة ان لبنان، بانتمائه العربي الأصيل هذا، لا يملك الا ان يكون حريصاً اشد الحرص على صيغته المجتمعية القائمة على التنوع الديني والانفتاح على الآخر والقبول به واحترامه، وعلى التفاعل الخصيب والتحاور المغني للجميع في اطار وطن سره انه تأسس على هذا العيش المشترك بتطوره، واحداً بتنوعه. حرص كمال جنبلاط على هذه الخصوصية اللبنانية، راح يتجلى ويتطور، ويتكامل في شروط متبدلة دون ان يبدل جوهره الحق. بالرغم من "قدر لبنان ان يحيا في خطر". بعد ان تمكن عصر الردة من ان يتقاطع مع المشروع الصهيوني الأصلي على أساس الأحادية الدينية، العنصرية التي تنبذ الآخر وتقمعه وتطارده اغتيالاً وتشريداً. لقد تجلى حرصه على الخصوصية اللبنانية. وكان هذا عندما اعتبر الميول التي ظهرت بين المسلمين بانضمام لبنان الى دولة الوحدة التي اعلنت في 8 شباط سنة 1958 بين سوريا ومصر، ميولاً ضارة وخطرة للغاية وهذا في عز المد القومي التحرري، وفي خطابه الشهير الذي القاه امام الرئيس جمال عبد الناصر في دمشق مشدداً على خصوصية لبنان في وحدته واستقلاله، والذي يتعايش فيه ويتفاعل شتى الأديان. وأكد كمال جنبلاط في هذا الخطاب التاريخي الأبعاد انه لا وجود لأي تناقض أو تعارض بين فكرة لبنان المستقل والفكرة العربية، مشيرا الى الاسهام المرموق للتنويرين اللبنانيين في نهضة الثقافة والحضارة العربية، معرباً عن صراحة اعتقاده بأن قوة الثورة المصرية انما تكمن في كونها جمعت بين ما يلازم الاسلام من تسامح وشورى وما يرافق المسيحية من شعور بالعدالة والأخوة والمحبة قائلاً بالحرف:
"كلهم (اي مسيحيو لبنان) في التوجه الحقيقي والمساواة مسلمون. وكلنا (اي المسلمون) في الأخوة والمحبة مسيحيون".
وأوضح انه لم يتوجه في هذا الخطاب الى عبد الناصر وحده بل الى مواطنيه اللبنانيين كذلك. كمال جنبلاط راعته، احياناً كثيرة قلة احتفاء السياسيين بتربية ما اصطلح على تسميته بالجماهير: ولم يكل عن مخاطبة المؤمنين بالجماهير بوجوب ان يدققوا مفاهيمهم وقاموسهم، فيكفوا عن القول الشائع: "برفع مستوى الجماهير" لينتبهوا الى المطالبة والعمل من أجل رفع "مستوى وعي الجماهير". والا سقطوا كسواهم في استجداء الغرائز لديها ودغدغة انفعالاتها. فدور الكاتب الحق، كالمثقف الحق، كالسياسي الحق، ان يستثير وعياً اكثر من ان يعطي دروساً.
أما في توصيفه المكثف رسالة النائب قال كمال جنبلاط ما حرفيته: "فالنائب قبل ان يكون محامياً عن مصالح معينة، اكانت قومية ام سياسية ام اقليمية وقبل ان يكون متزعماً لفكرة وممثلاً "لصوفية ولمبدأ ولحزب، هو باني ديموقراطية ومؤسس دولة".
اوَليست هذه الحقيقة هي ما تحرص حركة وليد جنبلاط السياسية على مقاربتها من حيث الجوهر، في ظل الفوارق بين الظروف والأحوال؟ وبهذا يقدم فعلاً سياسياً خلاقاً يتوصل، بتدخله المتفاعل مع حقائق الواقع العنيدة، الى خلق وقائع جديدة لصالح مسيرة التغيير والالتزام بأمانة التواصل مع فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط.
() رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية"
ابو شوقي- مشرف
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 17/12/2007
مواضيع مماثلة
» زفاف العروسين: كمال حاطوم و ريفا جابر
» زيارة المعلم كمال جنبلاط الى المنطقة
» لقاء في ضهر الأحمر بمناسبة ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط
» هل من يصدق؟ \ في ذكرى المعلم الشهيد
» كلمة الرئيس وليد بك جنبلاط الأسبوعية
» زيارة المعلم كمال جنبلاط الى المنطقة
» لقاء في ضهر الأحمر بمناسبة ذكرى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط
» هل من يصدق؟ \ في ذكرى المعلم الشهيد
» كلمة الرئيس وليد بك جنبلاط الأسبوعية
ضهر الأحمر :: القسم العام :: إجتماعيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى